024-Asbaabun-Nuzuwl: An-Nuwr Aayah 11-22: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ
أسْبابُ النُّزُول
Asbaabun-Nuzuwl
Sababu Za Kuteremshwa Suwrah Na Aayaat Za Qur-aan
Imekusanywa na: Alhidaaya.com
Suwrah An-Nuwr Aayah 11 - 22
Kauli Yake Allaah (سبحانه وتعالى):
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾
Hakika wale walioleta singizo la kashfa; (kumzulia mama wa waumini ‘Aaishah رضي الله عنها) ni kundi miongoni mwenu. Msiichukulie kuwa ni shari kwenu, bali ni khayr kwenu. Kila mtu katika wao atapata yale aliyochuma katika dhambi. Na yule aliyejitwika sehemu yake kubwa miongoni mwao atapata adhabu kuu.
[An-Nuwr Kuanzia Aayah ya 11 hadi ya 22]
Sababun-Nuzuwl:
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَأَفْهَمَنِي بَعْضَهُ أَحْمَدُ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِنْهُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ، وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا وَبَعْضُهُمْ أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، وَأَثْبَتُ لَهُ اقْتِصَاصًا، وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي عَنْ عَائِشَةَ، وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا. زَعَمُوا أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا فَخَرَجَ سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجٍ وَأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ، وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ، فَلَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي، فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، فَأَقْبَلَ الَّذِينَ يَرْحَلُونَ لِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ، وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ، وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، وَإِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ فَاحْتَمَلُوهُ وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا، فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، فَأَمَمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَىَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِي عَيْنَاىَ فَنِمْتُ، وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ فَأَتَانِي، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ، فَوَطِئَ يَدَهَا فَرَكِبْتُهَا فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ، حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ، وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى الإِفْكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ بِهَا شَهْرًا، يُفِيضُونَ مِنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْكِ، وَيَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لاَ أَرَى مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَمْرَضُ، إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ " كَيْفَ تِيكُمْ ". لاَ أَشْعُرُ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى نَقَهْتُ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا، لاَ نَخْرُجُ إِلاَّ لَيْلاً إِلَى لَيْلٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الأُوَلِ فِي الْبَرِّيَّةِ أَوْ فِي التَّنَزُّهِ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِي رُهْمٍ نَمْشِي، فَعَثُرَتْ فِي مِرْطِهَا فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُبِّينَ رَجُلاً شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَتْ يَا هَنْتَاهْ أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالُوا فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا إِلَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ فَقَالَ " كَيْفَ تِيكُمْ ". فَقُلْتُ ائْذَنْ لِي إِلَى أَبَوَىَّ. قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُ أَبَوَىَّ فَقُلْتُ لأُمِّي مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَى نَفْسِكِ الشَّأْنَ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلاَّ أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا. فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَقَدْ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْىُ، يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ، فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ مِنَ الْوُدِّ لَهُمْ، فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلاَّ خَيْرًا، وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وَسَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ. فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ فَقَالَ " يَا بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ فِيهَا شَيْئًا يَرِيبُكِ ". فَقَالَتْ بَرِيرَةُ لاَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، إِنْ رَأَيْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ تَنَامُ عَنِ الْعَجِينَ فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ. فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ يَوْمِهِ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ ابْنِ سَلُولَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ خَيْرًا، وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ مَعِي ". فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَاللَّهِ أَعْذِرُكَ مِنْهُ، إِنْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا فِيهِ أَمْرَكَ. فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلاً صَالِحًا وَلَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ فَقَالَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، لاَ تَقْتُلُهُ وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ، فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ فَقَالَ كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ. فَثَارَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ فَنَزَلَ فَخَفَّضَهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ، وَبَكَيْتُ يَوْمِي لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، فَأَصْبَحَ عِنْدِي أَبَوَاىَ، قَدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي ـ قَالَتْ ـ فَبَيْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي إِذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ، وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مِنْ يَوْمِ قِيلَ فِيَّ مَا قِيلَ قَبْلَهَا، وَقَدْ مَكُثَ شَهْرًا لاَ يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي شَىْءٌ ـ قَالَتْ ـ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ " يَا عَائِشَةُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ". فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً وَقُلْتُ لأَبِي أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ لأُمِّي أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا قَالَ. قَالَتْ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَتْ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ لاَ أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ فَقُلْتُ إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ، وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَبَرِيئَةٌ لاَ تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلاً إِلاَّ أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ: ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)) ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى فِرَاشِي، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَرِّئَنِي اللَّهُ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ يُنْزِلَ فِي شَأْنِي وَحْيًا، وَلأَنَا أَحْقَرُ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالْقُرْآنِ فِي أَمْرِي، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ، فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلاَ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ فِي يَوْمٍ شَاتٍ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَضْحَكُ، فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ لِي " يَا عَائِشَةُ، احْمَدِي اللَّهَ فَقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ ". فَقَالَتْ لِي أُمِّي قُومِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ لاَ وَاللَّهِ، لاَ أَقُومُ إِلَيْهِ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلاَّ اللَّهَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ((إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ)) الآيَاتِ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِي بَرَاءَتِي قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ـ رضى الله عنه ـ وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ((وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ)) إِلَى قَوْلِهِ ((غَفُورٌ رَحِيمٌ)) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلَى، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ الَّذِي كَانَ يُجْرِي عَلَيْهِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي، فَقَالَ " يَا زَيْنَبُ، مَا عَلِمْتِ مَا رَأَيْتِ ". فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلاَّ خَيْرًا، قَالَتْ وَهْىَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ. قَالَ وَحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، مِثْلَهُ. قَالَ وَحَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، مِثْلَهُ.
“Ametuhadithia Abu Ar-Rabiy’i Sulaymaan bin Daawuwd, na Ahmad amenijuza sehemu ya Hadiyth akisema: Ametuhadithia Fulayh toka kwa Ibn Shihaab toka kwa ‘Urwah bin Az-Zubayr, Sa’iyd bin Al-Musayyib, ‘Alqamah bin Waqqaasw Al-Laythiy, ‘Ubayd bin ‘Abdillaah bin ‘Utbah toka kwa ‘Aaishah (Radhwiya Allaah ‘anhaa) mke wa Nabiy (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) wakati genge la wazushi lilipomzushia kashfa ya zinaa na Allaah Akamtakasa na uzushi huo. Az-Zuhriy amesema: Kila mmoja wao amenihadithia sehemu ya kisa, baadhi yao wamekielewa kwa umadhubuti zaidi kuliko wengine, na kila mmoja wao nimemfahamu vyema kwa aliyonihadithia toka kwa ‘Aaishah, na maelezo yao yanasadikishana yenyewe kwa yenyewe. Wamesema: ‘Aaishah amesema:
“Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) alipokuwa anataka kusafiri, alikuwa anapiga kura kati ya wakeze, na yeyote ambaye kura itamwangukia, basi huyo ndiye husafiri naye. Akapiga kura kati yetu katika moja ya vita, na kura ikaniangukia mimi. Nikatoka naye baada ya Allaah kuteremsha amri ya wanawake kuvaa hijaab. Nilikuwa nabebwa na kuteremshwa nikiwa ndani ya “hawdaj” [kibanda kipachikwacho juu ya ngamia]. Tukaenda hadi wakati Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) alipomaliza vita vile. Akarudi na tukaanza safari ya kurudi. Tulipokaribia Madiynah, alitangaza kuwa safari itaendelea usiku. Walipotangaza safari kuanza, nilijigusa kifua changu, tahamaki nikakuta kidani changu cha kashabu nyeusi kimekatika. Nikarudi haraka kwenda kukitafuta, na zoezi la kukitafuta likanizuia nisiwahi kurudi wakati mwafaka, muda wa kukitafuta ukawa mwingi.
Watu wenye kazi ya kunibeba walikuja, wakabeba hawdaj yangu, wakaipandisha juu ya ngamia wangu wakidhani mimi nimo ndanimwe. Wakati huo wanawake walikuwa wepesi, si wazito na si wanene, wanakula kidogo tu. Walipoinyanyua hawdaj, hawakushangazwa na uzito wake, wakaibeba, nami nilikuwa msichana mdogo, wakamswaga ngamia wakaondoka. Nikakipata kidani changu baada ya jeshi kukata mwendo. Nikaenda sehemu walipokuwa wamepiga kambi, sikukuta mtu, nikaenda pale lilipokuwa hema langu kwa kutaraji kuwa watarudi kuja kunichukua watakaponikosa ndani ya hawdaj. Nikiwa nimekaa katika hali ile, mara usingizi ukanichukua nikalala. Swafwaan bin Al-Mu’attwal As-Sulamiy Adh-Dhakawaaniy alikuwa nyuma ya jeshi. Akapambaukiwa asubuhi akiwa mbele ya hema langu, akaona kivuli cha mtu aliyelala, akanijia. Yeye alikuwa ananiona kabla ya kuteremka amri ya kuvaa hijaab, nikaamshwa na tamshi lake la kusema “Innaa LiLLaahi wa Innaa ilayhi raaji’uwn” baada ya kunitambua. Nikajifunika uso wangu kwa jilbabu yangu, na Wa-Allaahi hatukuzungumza neno hata moja, na wala sikusikia kutoka kwake neno lolote isipokuwa tamshi hilo la “Innaa LiLLaahi wa Innaa Ilayhi raaji’uwn”. Akampigisha magoti ngamia wake, akaukanyaga mkono wake nikampanda. Akachomoka na ngamia nami nikiwa juu yake, tukaenda mpaka tukalifikia jeshi likiwa limejipumzisha wakati wa mchana wa jua kali, na hapo akaangamia aliyeangamia [kwa kuwa chanzo cha uzushi na kitovu cha shari]. Aliyekuwa kinara wa uzushi huo ni ‘Abdullaah bin Ubayya bin Saluwl.
Tukawasili Madiynah, nikaugua mwezi mzima, huku watu wakieneza na kusambaza sana maneno ya genge la uzushi nami sijui lolote kuhusu habari hiyo. Lakini lililonitia wasiwasi ni kwamba nilikuwa silioni lile dekezo alilokuwa Nabiy (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) ananifanyia ninapoumwa, bali alikuwa anaingia na kutoa Salaam, kisha ananiuliza tu vipi hali, halafu anaondoka. Sikuwa nikihisi au kujua lolote linaloendelea katika hayo mpaka nilipopata afueni. Nikatoka mimi na Ummu Mistwah kwenda sehemu ya kujisaidia haja kubwa [na hiyo ni kabla ya kujengwa vyoo karibu na nyumba zetu, ndivyo ilivyokuwa ada yetu na Mabedui wa Kale, kujisaidia jangwani au nyikani], na hatutoki isipokuwa usiku hadi usiku. Tulipomaliza kukidhi haja, tukatoka mimi na Ummu Mistwah kuelekea nyumbani kwangu, na Ummu Mistwah akajitega mguu na robu lake na kusema: Aangamie Mistwah. Nikamwambia: Maneno gani mabaya hayo umesema! Unamtukana mtu aliyepigana Badr?! Akasema: Ee dadaangu wee! Je hukusikia waliyosema?! Hapo akanieleza yaliyosemwa na genge la uzushi, na maradhi yakanizidi maradufu. Niliporudi nyumbani, Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) aliingia, akanisalimia na kuniuliza tu hali. Nikamwambia: Naomba unipe ruksa niende kwa wazazi wangu. Ruksa hiyo nilikuwa naitaka wakati huo kwa ajili ya kwenda kuthibitishiwa habari hiyo kutoka kwao. Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) akaniruhusu, nikaenda kwa wazazi wangu. Nikamwambia mama yangu: Ee mama yangu! Ni habari gani ya mji watu wanaizungumza? Akasema: Ee binti yangu! Usijibebeshe humumi kwa jambo hili. Naapa kwa Allaah, hakuna mwanamke yeyote anayemvutia mumewe ambaye ana wake wengine, na mumewe huyo akampenda, isipokuwa wakewenza wenzake watamwinda sana kumchafulia. Nikasema: Subhaana Allaah! Hivi ni kweli watu wanalizungumzia hili?! Nikakesha usiku huo hadi asubuhi nikilia, machozi yakinitoka bila kukauka wala kupata lepe la usingizi.
Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) alipoona Wahyi unakawia, aliwaita ‘Aliy bin Abiy Twaalib na Usaamah bin Zayd ili awaulize na awashauri kuhusu suala la kumtaliki mkewe. Usaamah akamweleza lile alijualo nafsini mwake kuhusiana na utakasifu wa mkewe, na kwa alijualo nafsini mwake kuhusu [mwenendo mwema wa] watu wake, na kumwambia: Baki na mkeo ee Rasuli wa Allaah, na sisi hatujui kwake jingine lolote isipokuwa kheri tu. Ama ‘Aliy, yeye alisema: Ee Rasuli wa Allaah! Allaah Hakukubana katika kuoa, na wanawake wengine wako wengi, lakini pamoja na hivyo, muulize kijakazi wake akupe ukweli na uhakika wa mambo. Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) akamwita Baribarah na kumuuliza: Je umeona kwake [‘Aaishah] chochote cha kukutia shaka? Baribarah akamwambia: Naapa kwa Yule Ambaye Amekutuma kwa haki, sikuona katu kwake lolote baya la kunifanya nimlaumu au kumdharau. Tatizo ni kuwa yeye ni msichana mdogo ambaye bado ana utoto, hulala akaacha kinyunya cha familia yake bila kukiweka sehemu salama, wakaja mbuzi wa nyumbani wakakila.
Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) akatoka siku hiyo, akapanda mimbari [na kuwahutubia watu] na kuwaomba atoke mtu kati yao amsaidie kumlipizia kisasi kwa ‘Abdullah bin Ubayy. Akasema: Enyi kundi la Waislamu! Nani atakayenilipizia kwa mtu aliyenijeruhi kwa kumchafulia mke wangu jina lake? Wa-Allaahi, sijui kwa mke wangu lolote kwake zaidi ya kheri tu, na watu wamemtuhumu vibaya [Swafwaan bin Al-Mu’attwal] mtu ambaye sijui lolote kwake zaidi ya kheri tu, na haingii kwa familia yangu isipokuwa akiwa pamoja nami. Sa’ad bin Mu’aadh akasimama na kusema: Ee Rasuli wa Allaah! Mimi Wa-Allaahi, nitakulipizia kisasi nimmalize mtu huyo. Kama ni wa kabila la Aws, basi tutaikata shingo yake, na kama ni kutoka ndugu zetu wa Khazraj, basi wewe tupe tu amri, nasi tutaitekeleza. Sa’ad bin ‘Ubaadah ambaye ni Chifu wa Khazraj naye akasimama. Alikuwa mtu mwema mwelekevu kabla ya tukio hili, lakini jazba ya ukabila ilimchemka akasema: Umeongopa, naapa kwa Umri wa Allaah [wa milele], humuui na huwezi kumuua. Usayd bin Khudhayr ambaye ni bin ami wa Sa’ad naye akasimama na kumwambia Sa’ad bin ‘Ubaadah: Mwongo wewe, naapa kwa Umri wa Allaah, Wa-Allaahi tutamuua tu, wewe ni mnafiki na unawatetea wanafiki. Moto ukapamba, makabila mawili ya Aws na Khazraj yakachemka kukaribia kuvaana huku Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) akiwa bado amesimama juu ya mimbari. Akateremka, akaendelea kuwatuliza mpaka wakanyamaza, na yeye pia akanyamaza. Nikalia sana siku hiyo nzima, machozi hayakukauka wala sikupata lepe la usingizi. Kulipopambazuka, wazazi wangu walijumuika nami nikiwa nimelia nyusiku mbili na mchana mmoja mpaka nikadhani kuwa ini langu litapasuka kwa kulia. Walipokuwa wamekaa chumbani kwangu na mimi naendelea kulia, ghafla mwanamke wa Kianswaar akabisha hodi na kuomba anione, nikamkaribisha, akakaa na kuanza kulia pamoja nami.
Tukiwa katika hali hiyo, Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) aliingia, akasalimia na kukaa. Hakukaa pamoja nami tokea yaliposemwa yaliyosemwa, na alibakia muda wa mwezi mzima bila kuteremshiwa Wahyi kuhusiana na suala langu. Akasoma Tashahhud, kisha akasema: Ee ‘Aaishah! Nimepata habari zinazokuzungumzia wewe kuhusu kadha wa kadha. Kama huna hatia, basi Allaah Atakutakasa na tuhuma, na kama umefanya dhambi, basi mwombe Rabb wako maghfirah na tubia Kwake, kwani mja akikiri kosa lake kisha akatubu, basi Allaah Huikubali toba yake. Baada ya Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) kumaliza maneno yake, machozi yangu yalikatika kabisa kiasi cha kutohisi tone hata moja. Nikamwambia baba yangu: Nijibie kwa niaba yangu Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam). Akasema: Wa-Allaahi, sijui nini nimwambie Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam). Nikamgeukia mama nikamwambia: Nijibie kwa Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) kwa aliyoyasema. Naye akasema: Wa-Allaahi, sijui nini nimwambie Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam). Nami nikiwa msichana mdogo ambaye bado sijaifahamu Qur-aan vizuri nilisema: Hakika mimi Wa-Allaahi, nimejua kwa yakini kuwa nyinyi mmeyasikia wanayoyazungumza watu, yakawatua na mkayaamini. Na kama mimi nitawaambieni kuwa sina hatia, na Allaah Anajua kwamba sina hatia, basi hamtonisadiki maneno yangu. Na ikiwa nitakiri kuwa nimefanya jambo, na Allaah Anajua kuwa mimi sina hatia, basi hakika mtanisadiki. Naapa kwa Allaah, sipati kwangu wala kwenu mfano [wa kesi yangu hii] isipokuwa wa baba yake Yuwsuf [Nabiy Ya’aquwb] wakati aliposema:
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّـهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ
Basi subira njema, na Allaah ni Mwenye kuombwa msaada juu ya mnayoyavumisha. [Yuwsuf (12:18] Kisha nikageuka, nikajilaza ubavu kwenye kitanda changu huku nikitaraji Allaah Anisafishe na tuhuma hii. Lakini, Wa-Allaahi, sikudhani kuwa utateremshwa Wahyi wowote kuhusiana na kesi yangu, kwani nilijiona mtu duni wa kuweza Qur-aan kulizungumzia jambo langu. Nililokuwa nalitarajia ni Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) kuonyeshwa usingizini njozi ya kutakaswa mimi na Allaah. Wa-Allaahi, Rasuli hakuondoka pale alipokaa wala hakutoka yeyote katika watu wangu mpaka akashushiwa Wahyi. Ikamvaa hali ya kuhisi tabu na uzito [inayompata wakati wa kushushiwa Wahyi] kiasi cha kuvujwa jasho mithili ya vitone vya lulu wakati wa baridi. Hali ile ilipomalizika huku Rasuli wa Allaah (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) anatabasamu, neno la kwanza alilolizungumza ni kuniambia: Ee ‘Aaishah! Mhimidi Allaah, Allaah Amekutakasa na tuhuma. Mama yangu akasema: Simama umwendee Rasuli wa Allaah. Nikamwambia: Laa Wa-Allaah, sisimami niende kwake wala simshukuru isipokuwa Allaah tu. Allaah Akateremsha [Aaayaat 10 kuanzia hii hadi ya 20]:
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
Hakika wale walioleta singizo la kashfa; (kumzulia mama wa waumini ‘Aaishah رضي الله عنها) ni kundi miongoni mwenu. Msiichukulie kuwa ni shari kwenu, bali ni khayr kwenu. Kila mtu katika wao atapata yale aliyochuma katika dhambi. Na yule aliyejitwika sehemu yake kubwa miongoni mwao atapata adhabu kuu. [An Nuwr (24:11)].
Allaah Alipoteremsha Aayaat hizi za kunisafisha tuhuma, Abu Bakr As-Swiddiyq (Radhwiya Allaah ‘anhu) ambaye alikuwa akimkimu kimaisha Mistwah bin Uthaathah kutokana na ukaraba, alisema: Wa-Allaahi, sitompa Mistwah chochote kamwe baada ya hayo aliyoyasema kuhusu ‘Aaishah. Na hapo Allaah Ta’aalaa Akateremsha:
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
Na wala wasiape wale wenye fadhila miongoni mwenu na wenye wasaa wa mali kuwa hawatowapa (swadaqah) jamaa wa karibu, na masikini, na Muhaajiriyn katika njia ya Allaah. Na wasamehe na waachilie mbali. Je, hampendi Allaah Akughufurieni? Na Allaah ni Mwingi wa kughufuria, Mwenye kurehemu. [An Nuwr (24:22)]
Abu Bakri akasema: Na’am, Wal-Laah, mimi hakika napenda Allaah Anighufirie. Akamrejeshea Mistwah fedha za matumizi alizokuwa anampa. Na Rasuli (Swalla Allaah ‘alayhi wa aalihi wa sallam) alikuwa anamuuliza Zaynab binti Jahsh kuhusu jambo langu akimwambia: Ee Zaynab, umejua nini? Umeona nini? [kuhusu mimi] Naye humjibu: Ninayalinda masikio yangu na macho yangu [sisikilizi uzushi wala kuangalia yasiyonihusu]. Wa-Allaahi, sijui kwake lolote isipokuwa kheri tu. Bi Zaynab alikuwa ndiye anayenijali na kunitukuza zaidi mimi kati ya wakeze Rasuli, Allaah Akamlinda kwa usafi wa roho na tabia)). [Al-Bukhaariy katika Mujallad wa Sita ukurasa wa 198]
[Al-Bukhaariy ameikhariji Hadiyth hii sehemu kadhaa kama katika Mujallad wa Nane ukurasa wa 436, Mujallad wa Kumi kurasa za 68 na 106, Mujallad wa Kumi na Nne ukurasa wa 373, na Mujallad wa Kumi na Saba ukurasa wa 32. Na Muslim ameikhariji katika Mujallad wa Kumi na Saba ukurasa wa 102, na At-Tirmidhiy Mujallad wa nne ukurasa wa 155].
Aayah husika:
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾
11. Hakika wale walioleta singizo la kashfa; (kumzulia mama wa waumini ‘Aaishah رضي الله عنها) ni kundi miongoni mwenu. Msiichukulie kuwa ni shari kwenu, bali ni khayr kwenu. Kila mtu katika wao atapata yale aliyochuma katika dhambi. Na yule aliyejitwika sehemu yake kubwa miongoni mwao atapata adhabu kuu.
لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾
12. Kwa nini mlipoisikia (kashfa ya kusingiziwa), Waumini wanaume na Waumini wanawake wasiwadhanie wenzao khayr, na wakasema: Hii ni kashfa ya kusingizwa iliyo dhahiri?
لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـٰئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾
13. Kwa nini hawakuleta mashahidi wanne? Na kwa vile hawakuleta mashahidi, basi hao mbele ya Allaah ndio waongo.
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٤﴾
14. Na lau si fadhila ya Allaah juu yenu na rahmah Yake duniani na Aakhirah, bila shaka ingekuguseni adhabu kuu kwa yale mliyojishughulisha nayo kuyaropoka,
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾
15. Mlipoipokea (kashfa ya uzushi) kwa ndimi zenu, na mkasema kwa midomo yenu, yale ambayo hamkuwa na elimu nayo; na mnalidhania ni jambo jepesi; na hali hili mbele ya Allaah ni kubwa mno.
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾
16. Na kwa nini mlipoisikia (kashfa ya kusingiziwa) msiseme: Haitupasi sisi tuzungumze haya; Subhaanak! (Utakasifu ni Wako). Huu ni usingiziaji wa dhulma mkubwa mno!
يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾
17. Allaah Anakuwaidhini msirudie abadani mfano wa haya, mkiwa ni Waumini wa kweli.
وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٨﴾
18. Na Allaah Anakubainishieni Aayaat. Na Allaah Mjuzi wa yote, Mwenye hikmah wa yote.
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾
19. Hakika wale wanaopenda uenee uchafu wa kashfa kwa wale walioamini; watapata adhabu iumizayo duniani na Aakhirah. Na Allaah Anajua nanyi hamjui.
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾
20. Na lau si fadhila ya Allaah juu yenu na rahmah Yake, na kwamba Allaah ni Mwenye huruma mno, Mwenye kurehemu.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢١﴾
21. Enyi walioamini! Msifuate nyayo za shaytwaan; na yeyote yule atakayefuata nyao za shaytwaan basi hakika yeye anaamrisha machafu na munkari. Na lau si fadhila ya Allaah juu yenu na rahmah Yake asingelitakasika miongoni mwenu hata mmoja abadani, lakini Allaah Anamtakasa Amtakaye. Na Allaah ni Mwenye kusikia yote, Mjuzi wa yote.
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٢﴾
22. Na wala wasiape wale wenye fadhila miongoni mwenu na wenye wasaa wa mali kuwa hawatowapa (swadaqah) jamaa wa karibu, na masikini, na Muhaajiriyn katika njia ya Allaah. Na wasamehe na waachilie mbali. Je, hampendi Allaah Akughufurieni? Na Allaah ni Mwingi wa kughufuria, Mwenye kurehemu.