033-Asbaabun-Nuzuwl: Al-Ahzaab Aayah 28-29: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
أسْبابُ النُّزُول
Asbaabun-Nuzuwl
(Sababu Za Kuteremshwa Suwrah Na Aayaat Za Qur-aan)
Imekusanywa na: Alhidaaya.com
033-Asbaabun-Nuzuwl Al-Ahzaab Aayah 28 - 29
Kauli Zake Allaah (سبحانه وتعالى):
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿٢٨﴾ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾
Ee Nabiy! Waambie wake zako: Ikiwa mnataka uhai wa dunia na mapambo yake; basi njooni nikupeni kitoka nyumba na nikuacheni huru, mwachano mzuri. Na ikiwa mnamtaka Allaah na Rasuli Wake na Nyumba ya Aakhirah, basi hakika Allaah Amewaahidi wanawake watendao wema miongoni mwenu ujira adhimu. [Al-Ahzaab: 28 – 29]
Sababun-Nuzuwl:
قَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ لَمَّا أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِتَخْيِيرِ أَزْوَاجِهِ بَدَأَ بِي فَقَالَ " إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلاَ عَلَيْكِ أَنْ لاَ تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ ". قَالَتْ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَىَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ، قَالَتْ ثُمَّ قَالَ " إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا إِلَى أَجْرًا عَظِيمًا ". قَالَتْ فَقُلْتُ فَفِي أَىِّ هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَىَّ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، قَالَتْ ثُمَّ فَعَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ مَا فَعَلْتُ.
Amesimulia Abuu Salamah bin ‘Abdir-Rahmaan kuwa ‘Aaishah (رضي الله عنهما) mkewe Nabiy (صلى الله عليه وآله وسلم) amesema: Pindi alipoamuriwa Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) kutuchaguza sisi wake zake alianza kwangu. Kwa hiyo, Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) akaniambia: “Hakika mimi nitakutajia jambo lakini usifanye haraka (kutoa jibu lako) mpaka uwashauri wazazi wako”. Akasema: Na hakika alikuwa anajua kuwa wazazi wangu hawataniamuru kufarikiana (kuachana) naye. Kisha akasema: “Hakika Allaah (عز وجل) Anasema:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
Ee Nabiy! Waambie wake zako: Ikiwa mnataka uhai wa dunia na mapambo yake;
Mpaka:
أَجْرًا عَظِيمًا
Ujira adhimu.
[Al-Ahzaab (33): 28 – 29]. Nikamwambia: “Kwa jambo gani hili niwashauri wazazi wangu? Hakika mimi namtaka Allaah, Rasuli Wake na nyumba ya Aakhirah”. Akasema (‘Aaishah): Kisha wakeze wa Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) wote walifanya kama nilivyofanya”. [Al-Bukhaariy Kitaab At-Tafsiyr]
Na pia,
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَهُمَا إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا فَحَجَجْتُ مَعَهُ فَعَدَلَ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالإِدَاوَةِ، فَتَبَرَّزَ حَتَّى جَاءَ، فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ، فَتَوَضَّأَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَانِ قَالَ لَهُمَا إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَالَ وَاعَجَبِي لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الْحَدِيثَ يَسُوقُهُ، فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ وَجَارٌ لِي مِنَ الأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ، وَهْىَ مِنْ عَوَالِي الْمَدِينَةِ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ مِنْ خَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الأَمْرِ وَغَيْرِهِ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَهُ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ، فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِي، فَرَاجَعَتْنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، فَقَالَتْ وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيُرَاجِعْنَهُ، وَإِنَّ إِحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ. فَأَفْزَعَنِي، فَقُلْتُ خَابَتْ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ. ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِي، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ أَىْ حَفْصَةُ، أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ فَقَالَتْ نَعَمْ. فَقُلْتُ خَابَتْ وَخَسِرَتْ، أَفَتَأْمَنُ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فَتَهْلِكِينَ لاَ تَسْتَكْثِرِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ تُرَاجِعِيهِ فِي شَىْءٍ وَلاَ تَهْجُرِيهِ، وَاسْأَلِينِي مَا بَدَا لَكِ، وَلاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ـ يُرِيدُ عَائِشَةَ ـ وَكُنَّا تَحَدَّثْنَا أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ النِّعَالَ لِغَزْوِنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي يَوْمَ نَوْبَتِهِ فَرَجَعَ عِشَاءً، فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا، وَقَالَ أَنَائِمٌ هُوَ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ. وَقَالَ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ. قُلْتُ مَا هُوَ أَجَاءَتْ غَسَّانُ قَالَ لاَ، بَلْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَأَطْوَلُ، طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ. قَالَ قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ، فَجَمَعْتُ عَلَىَّ ثِيَابِي، فَصَلَّيْتُ صَلاَةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ مَشْرُبَةً لَهُ فَاعْتَزَلَ فِيهَا، فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَإِذَا هِيَ تَبْكِي. قُلْتُ مَا يُبْكِيكِ أَوَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ لاَ أَدْرِي هُوَ ذَا فِي الْمَشْرُبَةِ. فَخَرَجْتُ، فَجِئْتُ الْمِنْبَرَ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، فَجِئْتُ الْمَشْرُبَةَ الَّتِي هُوَ فِيهَا فَقُلْتُ لِغُلاَمٍ لَهُ أَسْوَدَ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ. فَدَخَلَ، فَكَلَّمَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ ذَكَرْتُكَ لَهُ، فَصَمَتَ، فَانْصَرَفْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ الْغُلاَمَ. فَقُلْتُ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ. فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَلَمَّا وَلَّيْتُ مُنْصَرِفًا، فَإِذَا الْغُلاَمُ يَدْعُونِي قَالَ أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ، قَدْ أَثَّرَ الرِّمَالُ بِجَنْبِهِ، مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ طَلَّقْتَ نِسَاءَكَ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَىَّ، فَقَالَ " لاَ ". ثُمَّ قُلْتُ ـ وَأَنَا قَائِمٌ أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ رَأَيْتَنِي، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى قَوْمٍ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَذَكَرَهُ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قُلْتُ لَوْ رَأَيْتَنِي، وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ـ يُرِيدُ عَائِشَةَ ـ فَتَبَسَّمَ أُخْرَى، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ، ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِي فِي بَيْتِهِ، فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ الْبَصَرَ غَيْرَ أَهَبَةٍ ثَلاَثَةٍ. فَقُلْتُ ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى أُمَّتِكَ، فَإِنَّ فَارِسَ وَالرُّومَ وُسِّعَ عَلَيْهِمْ وَأُعْطُوا الدُّنْيَا، وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ، وَكَانَ مُتَّكِئًا. فَقَالَ " أَوَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ". فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي. فَاعْتَزَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ، وَكَانَ قَدْ قَالَ " مَا أَنَا بِدَاخِلٍ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا ". مِنْ شِدَّةِ مَوْجَدَتِهِ عَلَيْهِنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ. فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بِهَا، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لاَ تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وَإِنَّا أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، أَعُدُّهَا عَدًّا. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ". وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ. قَالَتْ عَائِشَةُ فَأُنْزِلَتْ آيَةُ التَّخْيِيرِ فَبَدَأَ بِي أَوَّلَ امْرَأَةٍ، فَقَالَ " إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا، وَلاَ عَلَيْكِ أَنْ لاَ تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ ". قَالَتْ قَدْ أَعْلَمُ أَنَّ أَبَوَىَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِكَ. ثُمَّ قَالَ " إِنَّ اللَّهَ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِلَى قَوْلِهِ عَظِيمًا ". قُلْتُ أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَىَّ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ. ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ، فَقُلْنَ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ.
Ametuhadithia Yahyaa bin Bukayr, ametuhadithia Al-Layth toka kwa ‘Aqiyl toka kwa Ibn Shihaab amesema: Amenieleza ‘Ubaydullaah bin ‘Abdillaah bin Abiy Thawr toka kwa ‘Abdullaah bin ‘Abbaas (رضي الله عنهما) amesema: Pupa ya kumuuliza ‘Umar (رضي الله عنه) haikuniacha kuhusu wanawake wawili katika Wake za Nabiy (صلى الله عليه وآله وسلم) ambao Allaah Amewaambia:
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّـهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا
Ikiwa nyinyi wawili mtatubia kwa Allaah (ni kheri kwenu) kwani kwa hakika nyoyo zenu zimeelemea (yanayomchukiza Nabiy صلى الله عليه وآله وسلم). [At-Tahriym (66:4)]
(Akawa anavizia wakati na mahala mwafaka wa kumuuliza hilo hadi ukawadia wakati wa Hijja). Nikaja kuhiji pamoja naye. (Na wakati walipokuwa wanarudi baada ya kumaliza Hajji) ‘Umar alikunja njia, akaingia kichakani na kujisaidia haja kubwa. Nami pia nilikunja njia pamoja naye nikiwa na birika la ngozi. Halafu akaja, nikammwagia maji kwenye mikono yake miwili kutoka kwenye birika ya ngozi akatawadha. Halafu nikamwambia: Ee Amiyrul-Muuminiyna! Ni wanawake wepi wawili katika Wake wa Nabiy (صلى الله عليه وآله وسلم) ambao Allaah (عز وجل) Amewaambia:
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّـهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا
Ikiwa nyinyi wawili mtatubia kwa Allaah (ni kheri kwenu) kwani kwa hakika nyoyo zenu zimeelemea (yanayomchukiza Nabiy صلى الله عليه وآله وسلم)?
Akasema: Unashangaza sana ee bin ‘Abbaas! (Huwajui vipi na wewe ndiye Mweledi zaidi yetu wote wa Tafsiyr ya Qur-aan? Au ni pupa yako tu ya kujua zaidi?) Ni ‘Aaishah (bint Abiy Bakr As-Swiddiyq) na Hafswah (bint ‘Umar bin Al-Khattwaab). Kisha ‘Umar akaendelea kunisimulia zaidi akisema: Mimi na jirani yangu wa Kianswaar wa ukoo wa Umayyah bin Zayd wanaotokea eneo la ‘Awaaliy mjini Madiynah, tulikuwa tunapeana zamu ya kwenda kwa Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) yeye anakwenda siku moja na mimi siku nyingine. Ninapokwenda mimi, ninamletea khabari zote za siku ile za Wahyi na mengineyo, na yeye anapokwenda anafanya hivyo hivyo. Na sisi jamii ya Maquraysh tulikuwa na sauti juu ya wake zetu (hawajibishani nasi kabisa), lakini tulipokuja kwa Maanswaar (Madiynah), tukawakuta ni watu ambao wake zao wana sauti kuliko wao. Na wake zetu wakaanza nao kuathiriwa na tabia hiyo ya wake wa Maanswaar. Nikaja (siku moja) na kumfokea mke wangu, naye akanijibisha, nikachukia sana yeye kufanya hivyo. Akaniuliza: Kwa nini unachukia mimi kukujibisha? Basi naapa kwa Allaah, hakika Wake wa Nabiy (صلى الله عليه وآله وسلم) wanamjibisha, na hata mmoja wao anaweza kumhama mchana kutwa hadi usiku. (Maneno hayo) Yakaniogopesha nikasema: Amepita utupu aliyefanya hilo kati yao, na amefanya jambo kubwa la kuchukiza. Kisha nikavaa nguo zangu, nikaingia kwa Hafswah nikamwambia: Ee Hafswah! Hivi mmoja wenu anamkasirisha Rasuli wa Allaah siku nzima hadi usiku? Akasema: Na’am. Nikamwambia: Basi amepita utupu na amekula khasara. Hivi anadhamini vipi kwamba Allaah Hatomghadhikia kwa yeye kumghadhibisha Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم)! Basi angalia, utaangamia. Usirefushe ulimi kwa Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) usimjibishe kwa lolote, na wala usimhame, na niulize mimi lile ulitakalo. Kisha angalia usihadaike na tabia ya mke mwenza wako (ukamwiga), yeye ni mzuri zaidi kuliko wewe na anapendwa zaidi na Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) (anamkusudia ‘Aaishah).
(‘Umar anaendelea kusema:) Na tulikuwa awali tushapata habari ya kuwa watu wa Ghassaan wanatengeneza vyuma vya kwato za farasi ili kutushambulia. Siku ya zamu yake, mwenzangu alikwenda (kama kawaida kusikiliza kama kuna lolote la Wahyi au jingine), akarudi usiku na kugonga mlango wangu kwa nguvu. Akauliza: Je amelala? Nikashtuka na kutoka kumsikiliza. Akaniambia: Kumetokea jambo kubwa. Nikamuuliza: Lipi? Je, Waghassaan wametuvamia? Akasema: Hapana, bali kubwa zaidi ya hilo na refu zaidi. Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) amewataliki wake zake (huenda habari hii ilienezwa na wanafiki kinyume na ukweli, watu wakasadiki). (‘Umar akasema:) Basi Hafswah amepita utupu na amekula khasara. Nilikuwa na uhakika kuwa hili liko karibu kutuka. Nikavaa nguo zangu, nikaswali Swalaatul-Fajr pamoja na Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم). Kisha akaingia kwenye chumba chake cha juu cha stoo ya chakula, nami nikaingia kwa Hafswah, kutahamaki namkuta analia. Nikamuuliza: Kinakuliza nini? Je, sikukuonya? Je, Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) amekutalikini? Akasema: Sijui, na yeye yuko juu chumba cha stoo. Nikatoka, nikaenda kwenye mimbari, na tahamaki nikakuta kundi dogo la watu pembeni yake na baadhi yao wanalia. Nikakaa nao kidogo, lakini habari (ya Rasuli kuwataliki wakeze) ikanisonga moyo, nikaenda kwenye chumba cha juu aliko Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم). Nikamwambia kijana wake mweusi anayemtumikia: Mwombee ‘Umar ruksa ya kuingia. Akaingia, akamweleza Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) kisha akatoka na kuniambia. Nimemweleza kuwa ni wewe akanyamaza. Nikaondoka na kurudi tena kwa wale watu walioko mbele ya mimbari nikakaa nao. Moyo ukanisonga tena, nikarudi kwa yule kijana (akaingia kwa Rasuli wa Allaah صلى الله عليه وآله وسلم akatoka) na kunieleza vile vile (kuwa Rasuli wa Allaah صلى الله عليه وآله وسلم hakujibu). Nikarudi tena kukaa na kundi lile dogo la wa watu mbele ya mimbari, na moyo ukanisonga tena. Nikarudi kwa kijana nikamwambia: Mwombee ‘Umar ruksa ya kuingia, akajibu vile vile. Nilipogeuka kwenda zangu, tahamaki kijana ananiita. Akaniambia Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) amekuruhusu kuingia. Nikaingia, nikamkuta amelala ubavu chini juu ya mkeka bila tandiko lolote, na mchanga umefanya alama kwenye mbavu zake, na ameegemea mto wa ngozi uliojazwa nyasi. Nikamsalimia, kisha nikamuuliza nikiwa bado nimesimama: Je, umewataliki wakezo ee Rasuli wa Allaah? Akanyanyua macho kuniangalia na kuniambia: “Hapana.” Kisha nikamuuliza tena nikiwa bado wima: Umewataliki wakezo ee Rasuli wa Allaah? Akanyanyua macho yake kuniangalia na kuniambia “Hapana.” Kisha nikamwambia nikiwa bado wima huku nikitafakuri namna ya kumfurahisha au kumwambia neno zuri la kumliwaza na kupooza khasira zake: Ee Rasuli wa Allaah! Si unaona, tulikuwa sisi Maquraysh tuna sauti juu ya wake zetu, lakini tulipokuja kwa watu ambao wake zao wana sauti kuliko wao (mambo yamegeuka), na Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) akatabasamu. Kisha nikamwambia: Ee Rasuli wa Allaah! Si unaona, hata kwa Hafswah nilikwenda nikamwambia: Angalia weye, usije ukahadaika na tabia ya mke mwenza wako (ukamwiga), yeye ni mzuri kuliko wewe na anapendwa zaidi na Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) (anamkusudia ‘Aaishah). Rasuli akatabasamu tena. Hapo hapo nikaketi nilipomwona ametabasamu. Nikanyanyua macho yangu kuangalia chumba chake. Wa Allaah, sikuona chochote cha kuonwa na macho isipokuwa ngozi tatu. Nikamwambia: Mwombe Allaah Aukunjulie umati wako, kwani Wafursi na Warumi Amewakunjulia, wakapewa dunia, nao hawamwabudu Allaah. Alikuwa ameegemea akakaa sawa na kuniambia (kwa mshangao): “Je una shaka ee Ibn Al-Khattwaab (ya kuwa kwamba neema na makunjufu ya Aakhirah ni bora kuliko neema na makunjufu ya duniani?) Hao ni watu ambao wametanguliziwa maisha mazuri matamu katika uhai wa dunia (lakini Aakhirah hawana kitu).” Nikasema: Ee Rasuli wa Allaah, niombee maghfirah (kwa kuponyokwa maneno hayo).
Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) akajitenga na wakeze kutokana na mazungumzo yale (ya siri kati ya Rasuli na Hafswah, na Rasuli kuapa kuwa hatokula tena asali aliyokuwa anakula kwa Zaynab bint Jahsh) ambayo Hafswah aliyafichua kwa ‘Aaishah. Naye alikuwa amesema kwamba hatoingia kwao kwa muda wa mwezi mzima kutokana na hasira kali kwao baada ya Allaah (عز وجل) kumlaumu (katika Aayah ya kwanza ya Suwrat At-Tahriym). Zilipopita siku 29, aliingia kwa ‘Aaishah na akaanza naye. ‘Aaishah akamwambia: Wewe umeapa kwamba hutoingia kwetu mwezi, na leo ni siku 29 kwa hisabu kamili. Rasuli wa Allaah (صلى الله عليه وآله وسلم) akamwambia: Mwezi ni siku 29, na mwezi ule ulikuwa ni siku 29. ‘Aaishah akasema: Hapo ikateremshwa Aayah ya kukhiyarishwa sisi (ambapo Rasuli wa Allaah صلى الله عليه وآله وسلم anapewa agizo la kuwachaguzisha wakeze kati ya talaka na kuwapa kitoka nyumba, au wabakie naye na wavumilie dhiki ya maisha na Allaah Atawapa malipo mema kesho Aakhirah). Akanianza mimi kwa kusema: “Mimi nitakueleza jambo, na huna haja ya kulifanyia maamuzi ya haraka mpaka uwashauri wazazi wako.” (‘Aaishah) akasema (pengine kimoyomoyo): Yeye anajua kwamba wazazi wangu hawakuwa wakiniamuru niachane nawe. Kisha akasema: “Hakika Allaah Amesema:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿٢٨﴾ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾
Ee Nabiy! Waambie wake zako: Ikiwa mnataka uhai wa dunia na mapambo yake; basi njooni nikupeni kitoka nyumba na nikuacheni huru, mwachano mzuri. Na ikiwa mnamtaka Allaah na Rasuli Wake na nyumba ya Aakhirah, basi hakika Allaah Amewaahidi wanawake watendao wema miongoni mwenu ujira adhimu.
Nikamwambia: Niwashauri wazazi wangu kwa hili?! Hakika mimi ninamtaka Allaah na Rasuli Wake na Nyumba ya Aakhirah. Halafu akawakhiyarisha wakeze, nao wakasema hayo hayo aliyoyasema ‘Aaishah.”.
[Al-Bukhaariy katika Mujallad wa 6 ukurasa wa 39, Kitaab Al-Madhwaalim]